مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 
آخر تحديث GMT17:20:09
 العرب اليوم -

بيّن أنّه لم يحكم إسرائيل ولم يخفي نحو 500 طن من الذهب

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان "وحي من الخيال" 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان "وحي من الخيال" 

قناع تمثال الملك سليمان
لندن - كاتيا حداد 

ادّعى أحد المؤرخين، أنّ مناجم الملك سليمان الأسطورية التي ساعدت الحاكم التوراتي على تجميع مخبأ ذهبي يبلغ قيمته أكثر من 2.3 تريليون جنيه إسترليني “3 تريليون دولار أميركي” هي "أسطورة ووحي من الخيال"، ويقال إن الملك القديم قد جمع نحو 500 طن من الذهب الخالص من المناجم التي يعتقد البعض أنها لا تزال موجودة – ولا تزال محشوة بالمعادن الثمينة، ولكن الآن يدعي خبير بريطاني أن المصدر الأسطوري لثروة سليمان المذهلة لم يكن موجودا.

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 

ويقترح الخبير أيضا أن سليمان لم يكن ملكًا لإسرائيل، ولكن في الواقع كان فرعون مصري ، والذي "تم تفسيره قصته بالخطأ"، حيث يعتقد المؤرخ والمؤلف البريطاني رالف إليس أن الملك سليمان كان في الواقع فرعون يدعى "شوشنق الأول" الذي حكم مصر وإسرائيل في نهاية القرن العاشر قبل الميلاد.

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 

وكشف السيد إليس أن العثور على مناجم سليمان المفقودة هو "على الأرجح كالعثور على ينبوع الحياة"، الينبوع الأسطوري الذي من المفترض أن يعيد الشباب لأي شخص يشرب من مياهه، قضى 20 عاما من البحث في قصة سليمان، والذي قيل في كتب العهد القديم للملوك والتاريخ، في محاولة لتتبع المناجم الأسطورية، لكن السيد إليس قال إن حكايات الثروات المذهلة التي دفنت تحت الأرض هي على الأرجح سوء تفسير جسيم للنصوص التاريخية، وأنه لا تزال هناك ذرة للحقيقة التاريخية لقصة ثروة سليمان المذهلة، ولكن في شكل أسطوري أقل بكثير.

وأشارت دراسة إليس، التي بدأت في عام 1997، بقوة إلى أن سليمان لم يكن ملكا غنيا لإسرائيل على الإطلاق، وإنما فرعونًا مصريًا مخيفًا وقويًا، ويعتقد السيد إليس أن الحكام المجاورين نهبوا المقابر الملكية الموجودة في وادي الملوك في مصر وقدموا ثروات سليمان كجزية لمنع الغزو.

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 

وفي حديثه عن كتابه "سليمان فرعون مصر"، قال المؤرخ البالغ من العمر 54 عاما، إنّه "وفقا للكتاب المقدس، كان الملك سليمان غنيا بشكل مذهل، وكانت هناك عائلة إسرائيلية ثرية وقوية، كما يدعي الكتاب المقدس، لكنهم لم يكونوا مجرد ملوك إسرائيليين ولم تكن عاصمتهم في القدس ".

وأضاف إليس، أنّه "ليس هذا النوع من الوحي الذي يريد العديد من علماء الآثار الإسرائيليين سماعه لأسباب سياسية وثقافية، ولكن على عكس التفسيرات الكلاسيكية للقصة التوراتية، فإنه يجعل حسابات الكتاب المقدس المربكة منطقية"، ويعتقد أن حكايات الفراعنة تعتبر غير مستساغة وغير مقبولة من قبل كُتاب الكتاب المقدس، الذين غيروا تاريخهم لخلق إسرائيل البطلة النقية التقية، ويقترح إذا كانت نظريته صحيحة، إذاً يمكن العثور على كنوز سليمان بسهولة في المتحف المصري في القاهرة، حيث يمكن رؤية العشرات من القطع الأثرية لهذه الحقبة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال  مؤرّخ بريطاني يؤكّد أنّ مناجم الملك سليمان وحي من الخيال 



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab